الثلاثاء، أبريل 22، 2008

الحنين الى الاماكن



ميجا وأيامها

النهرده يوم هيودع فيه زميل لنا بلادنا الحبيبه وهتكون بلاد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم مرسى له وزميلنا ده لم يكن اول من غادر مكان عملنا ولن يكون اخرهم !!!!!!!!!!!!!!!!!

جمع هذاالمكان افراد مختلفين فى كل شىء وطن - عقيده - فكر - سلوك

وغالبية من خرجوا من هذاالمكان مازلوا يحنوا اليه

لا اعلم حقيقة هذا الحنين

ما هو سر الرباط بهذا المكان؟؟

لاننى حاولت ان اغادره كثير من المرات ولكنى لم استطع

كان هناك شىء ما يجذبنى اليه مثلما يجذب من بالمكان ومن خرجوا منه

ترى ما هو هذا الشىء؟؟؟؟؟؟؟؟

سأترك الجواب لكل من غادر او موجود او يريد ان يغادر.!!!!!!!!

هذاالمكان الحبيب الى كل من بــــــــــــــدأ معه وبــــــــــــــــــدأ فيه

السبت، أبريل 19، 2008

فاروق جويده
عودة المتمرد القديم
قلبى يحاورنى كثيرا.. ولذلك نختلف..
وتجاربنا ومحاوراتنا تؤكد رأيى فيه دائما..وتؤكد موقفه منى
فنحن على خلاف وان ظهر فى تصرفاتنا غير ذلك..
اذا أحب..اندفع وانا ادعوه للانضباط ..
واذا اعطى اسرف.. وأ نا أطالبه بالاعتدال..
واذا صدق اخلص.. وانا اقول له تريث قليلا..
ونختلف..ويتمسك هو برأيه ..واتمسك انا برايى .واتركه
يفعل ما يريد ..واراقبه من بعيد..حتى اذا سقط مغشيا عليه
ذهبت اليه..واخذت بيده وداويت جراحه..وكثيرا ما سقط
منى ..وكثيرا ما رايت الكدمات على وجهه والدماء تسيل من
راسه .. واقول لنفسى غدا يكبر وينضج ويفهم الحياة..
مرات كثيره اشفقت عليه.ولكنى كنت اقول بينى وبين نفسى
دعه يتعلم.. وكلما خرج وافلت منىوحاول ان يتعلم جاءنى بجرح
جديد...
ولم اعد اجد للخلاف مبررا فهو يصر على كل ما يريد
وانا لا اتحمس اطلاقا لمحاولاته وبحثه عن ذلك المجهول..
قلت له يوما: مأساتك ياقلبى أنك تحلم كثيرا مثل كل الشعراء
ولكن يجب ان تفرق بين الحلم الذى رتاه والواقع الذى تعيشه. لن
تجد فى الارض تلك المرأه التى تصورتها خيالا.. لن تجد ذلك الحب
الذى غنيته شعرا..
واتفقنا ان نعيش الواقع معا..وان يبقى الحلم بين اوراق
دفاترنا..
ولكنه يخلط الامور كثيرا ويتعبنى معه..
وبعد محاولا توصلنا لاى نتيجه .. تركت قلبى للشعر وعشت
الحياه مع الناس.. وكثيرا ما كنت اصحبه معى نطوف الشوارع
ونضع اقدامنا فى الطين , حتى لايظل يحلم بعيدا عن الناس..
كنت اريد منه ان يحتفظ ببراءته ونقائه..ولكننى كنت اريد ان ارى فى قدميه
بقايا من الطين وفى راحتيه احزان الناس ومعاناتهم..
ووصلنا لاى صيغه متوازنه..ان نحلم معا بكل ما نريد وان نرى العالم
كما نحب ان نراه .. وان نعيش الحياه كما هى ..
وغرق قلبى فى هموم الناسولم ينس حلمه.. واخذته امواج
عاتيه من احزان كثيره تحاصر زماننا المختل عقليا..ولم يفقد
براءته..
ومازال يندفع كلما احب..ومازال يسرف فى عطائه كلما
اعطى ومازال يتمسك بصدقه القديم فى عالم ن الزيف والدجل.
ولم نعد نختلف كثيرا..
تعلمنا من تجاربنا السابقه..وكبرنا معا..واصبح العمر
لايتسع لتجارب جديده.. فتوقفنا..
وكلما جاء طارق جديد يسالنى هل نفتح الباب.اقول له
ضاحكا :اصبحت لدينا الان مناعه ضد كل الاوراق المزوره وخدع
السينما ومسلسلات التليفزيون .
جاءنى اخيرا وقال لى : اشعر بضوء خاقت ينساب داخلى..
ماذا افعل ؟
قلت له .. انضبط..
قال لى : اشعر برغبه فى العطاء..
قلت له : اعتدل .
قال لى : اريد ان اخلص ..
قلت له : فى حدود ..
ولم يسمع كلامى ومضى..
وتركنى قلبى وعاد لتمرده القديم..
ومازالت واقفا ارقبه من بعيد واتمنى الا يعود لى بجرح جديد .