هى قصه من ذاك الزمان الذى سطر على وجه من عاشوا فيه ملامح منه هوزمن الحب والحياة وبدات القصه عندما جلست بجانبى الحاكيه وتسرد لى تفاصيلها وانا بكل لهفه و شوق انتظر ان يجمع الله قلبيهما فى حلاله كانت هى وكان هو اعز الناس للحاكيه سالتها من الاسئله ما جعلنى احاول ان اجمع تفاصيل قصتهم منها وبدات تقول لم يكونا بالمراهقين ولابالاطفال عندما صمما ان يرتبطا هى مرت بجميع مراحل عمرها لم تجد من يمتلك احساسها بهذا الشكل قابلت من قابلت فى كل مكان ذهبت اليه من مرحله ثانويه الى جامعتها ولم يستاثر بقلبها احد ملك كل احساسها وروحها كان هواؤها هو الهواء الذى يتنفسه هو فكيف تشعر بالحياه وهى دونه فعندما ترتسم ابتسامه على شفتيه وتراه كانت دنيتها كلها تبتسم واه واه ان رات به سوء فهذا يعنى ان تتوقف حياتها الى ان يزيح الله همه.
وبشقاوة رديت قلتلها ان ده الطبيعى ان البنت تحب حب كبير قالتلى اصلك معرفتيش هو كان بيحبها ادايه مره من المرات كانت حبيبته بعدت عنه لظرف ما ولما سالته مالك قالى نفسى ضايعه منى وقال كمان : ويقولوا ليه خايف؟
وما خافش ليه ؟!
لما أشوفها بتبعتدلما أشوفها بتختفي
أحلام جميلة بتنتهي مش هانلاقيها للأبد
لما ما اشوفش عنيكي تاني
لما ما اشوفش عيالي منك
لما ما اشوفش نفسي فيكي
لما ما اشوفش فيكي نفسي
لما ما اشوفش أي شيءغير إني عاجز مستكين
ولما سالته مره حاكيتى انت اتغيرت بعد ما حبيت رد و قالها : اتغير للى هو حبة وعايزة وبيحلم بية ونفسة يبقى معاة وقال عنها كمان: وحياة عينك وضحكتها ما اغنى ابدا غير ليكى انتى الامانى وفرحتها وبكرة سكن فى عنيكى وقال اى حد بيحب حد بيحلم دايما يوفرلحبيبة كل حاجة يعنى انا كان فكرى اعمل كل حاجة لها وقولها شوفتى بحبك اد اية
وعلى لسان الشاعر نزار قبانى اختار لها هذه الابيات
أريدُ أن أصنع لكِ أبجديّةغيرَ كلّ الأبجدياتْ.فيها شيء من إيقاع المطرْوشيء من غبار القمرْ
وشيء من حزن الغيوم الرماديّة وشيء من توجّع أوراق الصفصاف تحت عَرَبات أيلول.
أريد أن أهديكِ كنوزاً من الكلماتْ لم تُهْدَ لامرأةٍ قبلك..ولنْ تُهْدَى لامرأةٍ بعدكْ
يا امرأةً..ليس قَبْلَها قَبْلْ وليس بَعْدَها بَعْدَ
لماذا أنتِ؟لماذا أنتِ وحدك؟من دون جميع النساء
تغيِّرين هندسةَ حياتي وإيقاعَ أيّامي
وتتسلّلين حافيةً..إلى عالم شؤوني الصغيرةوتُقفلين وراءكِ الباب..ولا أعترض
من أنتِ يا امرأة؟
وكانت هذه الكلمات محاوله منه لطلب صلحها فاجابته :
كفاك تلعب دور العاشقين معي**وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها**وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
فغضب منها وقالت له اغضب كما تشاءواجرح احاسيسي كما تشاء
حطم اواني الزهر والمراياهدد بحب امراءة سوايا
فكل ماتفعله سواءوكل ماتقوله سواء
فانت كالاطفال ياحبيبي نحبهم مهما لنااساؤا
اغضب فانت رائعا حقا متي تثور
اغضب فلولا الموج ماتكونت بحور
كن عاصفا كن ممطرافان القلب دائما غفورا
غضب فلن اجيب بالتحد فانت طفل عابث ملجئه الغفور
وكيف من صغارها تنتقم الطيور
اذهب اذا يوما مللت عني واتهم الاقدار واتهمني
اما انا فانا فساكتفي بدمعتى وحزني فالصمت كبرياءوالحزن كبرياء
اذهب اذا اتعبك البقاءفالارض فيها العطر والنساء
وعندما تحتاج كالطفل الي حنان فعد الي قلبي متي تشا
ءفانت في حياتي الهواءوانت عندي الارض والسماء
اغضب كما تشاء
اعياه بعدها وغضبها منه فحاول بشتى الطرق استرضائها وبحث عن كلمات تحس بها احساسه فاهداها ايا امراءةً....... أبيع من أجلها الدنيا.. وما فيها يا من تحديت في حبي لها.. مدنابحالها.. وسأمضي في تحديها لو تطلب البحر.. في عينيها أسكبهأ و تطلب الشمس.. في كفيها أرميهاأنا أحبكِ… فوق الغيم أكتبهاوللعصافير والأشجار.. أحكيهاأنا أحبكِ… فوق الماء أنقشهاوللعناقيد.. والأقداح أسقيهاأنا أحبكِ… يا سيفا أسال دمييا قصة لست أدري ما أسميهاأنا أحبكِ… حاولي أن تساعديني..فإن من بدءَ المأساة ينهيها..وإن من فتح الأبواب يغلقها..وإن من أشعل النيران.. يطفيها
امام كل هذه الكلمات الرائعه لم تستطع بطلة قصتنا الا ان تهديه كلمات تعبر عن ما بداخلها تجاهه
أحبني كما أنا .....بلا مساحيق .... ولا طلاء ......
أحبني ...... بسيطة ، عفويه كما تحب الزهور في الحقول والنجوم في السماء
فالحب ليس مسرحاً نعرض فيه آخر الأزياء ....وأغرب الأزياء .
.لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا والنبل ، والرقي ، والعطاءفابحث عن الشمس التي خبأتها في داخلي إن كنت حقاً تعرف النساء ؟؟أحبني ...بكل ما لدي من صدق ، ومن طفوله.وكل ما أحمل للإنسان من مشاعر جميله.أحبني تلميذة تعلمت مبادئ الحب على يديك وكم جميل معك الحوار ...أحبني إنسانة .. من حقها أن تصنع القرار ..أحبني ..بوجهي الضاحك أو بوجهي الحزين ..في لحظة الهدوء ، أو لحظة الجنون .في قلقي ..في غيرتي..في غضبي عليك .... في حنيني...أحبني.... من أجل حبي وحده.أحبني ... شريكة في الرأي والتفكير ...لا دمية من ورق ...أحبني ... حضارة ، وقيمة ، وموقفاً ...وامرأة شجاعة تحلم بالتغيير ...فالحب يا حبيبي... قضية كبيرة... كبيرة أحبني برغم ما ارتكبته في الحب من أخطاء..ولا تؤاخذني ..إذا غضبت .. أو رفضت ..أو سبحت عكس الماء ..ولا تعاتبني ..إذا أخطأت في كتابة الأفعال والأسماء..فإنني ، يا سيدي مازلت في بداية الأشياء ..فأنت عن يميني .والخوف عن شمالي.فكيف يا حبيبي سأقطع الصحراء؟؟أحبني ..في أي شهر كان ...في أي عام كان ..في أي فصل كان ..تحت سماء الصيف ، أو عباءة الشتاء.
اه واه واه من حبهم هذا قلت لحاكيتى احقيقى هذا الحب قالت وما تعرفين انت عن الحب ان حبهما عميق عمق المحيطات صافيا كالماء العذبطاهر منزه عن الخطايا ربهما بينهما وضميرهما حاكمهما هى بنت السطان وهو الامير العاشق كحاكيا زمان ضحت لاجله وضحى لاجلها واليوم معا يضحوا من اجل ابنائهم .