الاثنين، مايو 26، 2008


أحضر خمسة قرود، وضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما أن يضع يده على الموز، أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، كرر نفس العملية، رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة! بعد فترة ستجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد. الآن، أبعد الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد. سرعان ما سيذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز، حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة قرداتية) من باقي أفراد المجموعة! الآن أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد (غير القرد سعدان)، وأدخل قردا جديدا عوضا عنه. ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد. القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه. بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق، كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا)! استمر بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، وضع قردا جديدا، وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت! هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة. لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم من القوانين والإجراءات المطبقة، تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها

الجمعة، مايو 16، 2008

مبــــــــــــــــــــــــــــــــروك ياعلــــــــــــــــــى


النهارده على ابن الناس الكويسين

كتب كتابه عقبالكم كلكم

ويارب دايما فى الافراح متجمعين

الف الف مليون مبروك

ياعلى بيه

وكل تهانينا لاميرتك الجميله سلمى

الخميس، مايو 08، 2008

كلاكيت تانى مره الحنين الى الحب



ملـــــــــك روحــــــــــــــــــــــــــــــى





ياليالى العمر مكنتش دارى باللى جرالى مكنتش دارى

الأربعاء، مايو 07، 2008

خـــــلاص مســـــــــــــــافــــــــــــــر



خلاص مسافر ..... مسافر مسافر
صحيت فى يوم من الايام حسيت انى ياعينى غريب
حسيت بغدر الصحاب واللى افتكرته حبيب وانا ده انا
انا اللى ياما غنيت على الليالى
فى الفرح موال وفى الجرح موال والصبر موال اصبح على دى الحال
اصبح انا غريب ولا حد جنبى قريب
خلاص مسافر مسافر
وخايفه لما تساافر على البلد الغريب تنسى انك فايت فى بلدك حبيب
وخايفه لما تساافر على البلد الغريب تنسى انك فايت فى بلدك حبيب
مستنى باشواق تعبان ..تعبان..تعبان من الفراق
قوم ولعلك شمعه نورها مستنيك وفى عيونى دمعه امسحها بايديك
لما تجينى تانى ..تانى..تانى من البلد الغريب
يومين واسافر يمكن اقابل الصبر فى سكتى
يمكن الاقى الراحه فى غربتى
كان نفسى اكون جنبك حبيبه.. حبيبه من بلدك تسهر على راحتك
تفرح لك فى فرحك وتقاسمك فى جرحك والهم تشيله عنك
كان نفسى اكون جنبك حبيبه.. حبيبه من بلدك تسهر على راحتك
تفرح لك فى فرحك وتقاسمك فى جرحك والهم تشيله عنك
يومين واسافر يمكن اقابل الصبر فى سكتى
يمكن الاقى الراحه فى غربتى
خايفه تلاقى ورده تحلو فى عنيك تنسانى وتميل تقطفها بايديك
خايفه تلاقى ورده تحلو فى عنيك تنسانى وتميل تقطفها بايديك
وتجرحك الاشواك وتتعذب هناك ..هناك
اقطفها بايديا وما تجرحش ايديك سيب الجرح ليـــــا وخلى الفرح ليـــــــــــك
بس ارجعلى تانى ..تانى ..تانى
مـــــــــــــن البــــــــــلد الغريـــــــــــــــــــــــب

الثلاثاء، مايو 06، 2008

الحنين الى الحب


هى قصه من ذاك الزمان الذى سطر على وجه من عاشوا فيه ملامح منه هوزمن الحب والحياة وبدات القصه عندما جلست بجانبى الحاكيه وتسرد لى تفاصيلها وانا بكل لهفه و شوق انتظر ان يجمع الله قلبيهما فى حلاله كانت هى وكان هو اعز الناس للحاكيه سالتها من الاسئله ما جعلنى احاول ان اجمع تفاصيل قصتهم منها وبدات تقول لم يكونا بالمراهقين ولابالاطفال عندما صمما ان يرتبطا هى مرت بجميع مراحل عمرها لم تجد من يمتلك احساسها بهذا الشكل قابلت من قابلت فى كل مكان ذهبت اليه من مرحله ثانويه الى جامعتها ولم يستاثر بقلبها احد ملك كل احساسها وروحها كان هواؤها هو الهواء الذى يتنفسه هو فكيف تشعر بالحياه وهى دونه فعندما ترتسم ابتسامه على شفتيه وتراه كانت دنيتها كلها تبتسم واه واه ان رات به سوء فهذا يعنى ان تتوقف حياتها الى ان يزيح الله همه.
وبشقاوة رديت قلتلها ان ده الطبيعى ان البنت تحب حب كبير قالتلى اصلك معرفتيش هو كان بيحبها ادايه مره من المرات كانت حبيبته بعدت عنه لظرف ما ولما سالته مالك قالى نفسى ضايعه منى وقال كمان : ويقولوا ليه خايف؟
وما خافش ليه ؟!
لما أشوفها بتبعتدلما أشوفها بتختفي
أحلام جميلة بتنتهي مش هانلاقيها للأبد
لما ما اشوفش عنيكي تاني
لما ما اشوفش عيالي منك
لما ما اشوفش نفسي فيكي
لما ما اشوفش فيكي نفسي
لما ما اشوفش أي شيءغير إني عاجز مستكين
ولما سالته مره حاكيتى انت اتغيرت بعد ما حبيت رد و قالها : اتغير للى هو حبة وعايزة وبيحلم بية ونفسة يبقى معاة وقال عنها كمان: وحياة عينك وضحكتها ما اغنى ابدا غير ليكى انتى الامانى وفرحتها وبكرة سكن فى عنيكى وقال اى حد بيحب حد بيحلم دايما يوفرلحبيبة كل حاجة يعنى انا كان فكرى اعمل كل حاجة لها وقولها شوفتى بحبك اد اية
وعلى لسان الشاعر نزار قبانى اختار لها هذه الابيات
أريدُ أن أصنع لكِ أبجديّةغيرَ كلّ الأبجدياتْ.فيها شيء من إيقاع المطرْوشيء من غبار القمرْ
وشيء من حزن الغيوم الرماديّة وشيء من توجّع أوراق الصفصاف تحت عَرَبات أيلول.
أريد أن أهديكِ كنوزاً من الكلماتْ لم تُهْدَ لامرأةٍ قبلك..ولنْ تُهْدَى لامرأةٍ بعدكْ
يا امرأةً..ليس قَبْلَها قَبْلْ وليس بَعْدَها بَعْدَ
لماذا أنتِ؟لماذا أنتِ وحدك؟من دون جميع النساء
تغيِّرين هندسةَ حياتي وإيقاعَ أيّامي
وتتسلّلين حافيةً..إلى عالم شؤوني الصغيرةوتُقفلين وراءكِ الباب..ولا أعترض
من أنتِ يا امرأة؟
وكانت هذه الكلمات محاوله منه لطلب صلحها فاجابته :
كفاك تلعب دور العاشقين معي**وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها**وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
فغضب منها وقالت له اغضب كما تشاءواجرح احاسيسي كما تشاء
حطم اواني الزهر والمراياهدد بحب امراءة سوايا
فكل ماتفعله سواءوكل ماتقوله سواء
فانت كالاطفال ياحبيبي نحبهم مهما لنااساؤا
اغضب فانت رائعا حقا متي تثور
اغضب فلولا الموج ماتكونت بحور
كن عاصفا كن ممطرافان القلب دائما غفورا
غضب فلن اجيب بالتحد فانت طفل عابث ملجئه الغفور
وكيف من صغارها تنتقم الطيور
اذهب اذا يوما مللت عني واتهم الاقدار واتهمني
اما انا فانا فساكتفي بدمعتى وحزني فالصمت كبرياءوالحزن كبرياء
اذهب اذا اتعبك البقاءفالارض فيها العطر والنساء
وعندما تحتاج كالطفل الي حنان فعد الي قلبي متي تشا
ءفانت في حياتي الهواءوانت عندي الارض والسماء
اغضب كما تشاء
اعياه بعدها وغضبها منه فحاول بشتى الطرق استرضائها وبحث عن كلمات تحس بها احساسه فاهداها ايا امراءةً....... أبيع من أجلها الدنيا.. وما فيها يا من تحديت في حبي لها.. مدنابحالها.. وسأمضي في تحديها لو تطلب البحر.. في عينيها أسكبهأ و تطلب الشمس.. في كفيها أرميهاأنا أحبكِ… فوق الغيم أكتبهاوللعصافير والأشجار.. أحكيهاأنا أحبكِ… فوق الماء أنقشهاوللعناقيد.. والأقداح أسقيهاأنا أحبكِ… يا سيفا أسال دمييا قصة لست أدري ما أسميهاأنا أحبكِ… حاولي أن تساعديني..فإن من بدءَ المأساة ينهيها..وإن من فتح الأبواب يغلقها..وإن من أشعل النيران.. يطفيها
امام كل هذه الكلمات الرائعه لم تستطع بطلة قصتنا الا ان تهديه كلمات تعبر عن ما بداخلها تجاهه
أحبني كما أنا .....بلا مساحيق .... ولا طلاء ......
أحبني ...... بسيطة ، عفويه كما تحب الزهور في الحقول والنجوم في السماء
فالحب ليس مسرحاً نعرض فيه آخر الأزياء ....وأغرب الأزياء .
.لكنه الشمس التي تضيء في أرواحنا والنبل ، والرقي ، والعطاءفابحث عن الشمس التي خبأتها في داخلي إن كنت حقاً تعرف النساء ؟؟أحبني ...بكل ما لدي من صدق ، ومن طفوله.وكل ما أحمل للإنسان من مشاعر جميله.أحبني تلميذة تعلمت مبادئ الحب على يديك وكم جميل معك الحوار ...أحبني إنسانة .. من حقها أن تصنع القرار ..أحبني ..بوجهي الضاحك أو بوجهي الحزين ..في لحظة الهدوء ، أو لحظة الجنون .في قلقي ..في غيرتي..في غضبي عليك .... في حنيني...أحبني.... من أجل حبي وحده.أحبني ... شريكة في الرأي والتفكير ...لا دمية من ورق ...أحبني ... حضارة ، وقيمة ، وموقفاً ...وامرأة شجاعة تحلم بالتغيير ...فالحب يا حبيبي... قضية كبيرة... كبيرة أحبني برغم ما ارتكبته في الحب من أخطاء..ولا تؤاخذني ..إذا غضبت .. أو رفضت ..أو سبحت عكس الماء ..ولا تعاتبني ..إذا أخطأت في كتابة الأفعال والأسماء..فإنني ، يا سيدي مازلت في بداية الأشياء ..فأنت عن يميني .والخوف عن شمالي.فكيف يا حبيبي سأقطع الصحراء؟؟أحبني ..في أي شهر كان ...في أي عام كان ..في أي فصل كان ..تحت سماء الصيف ، أو عباءة الشتاء.
اه واه واه من حبهم هذا قلت لحاكيتى احقيقى هذا الحب قالت وما تعرفين انت عن الحب ان حبهما عميق عمق المحيطات صافيا كالماء العذبطاهر منزه عن الخطايا ربهما بينهما وضميرهما حاكمهما هى بنت السطان وهو الامير العاشق كحاكيا زمان ضحت لاجله وضحى لاجلها واليوم معا يضحوا من اجل ابنائهم .

الاثنين، مايو 05، 2008



مكتوبالك يا ميجااااااااااااااااااااا

الكلمات دى بتنكتب فى وقت من الاوقات اللى بجد ميجا مش هتنساها انا حاليا فى الدور التانى والساعه قاربت على العاشرة صباحا والدور اللى تحت مقلوب نظرا لان الرئيس مبارك اختص ميجاااااااااااا واتنين من المصانع كمان فى مدينة السادات بزيارته اليوم


فى منكم اللى سمع عن ميجا بس من كلامى لكن ميجا دى زى بنت لينا كبرت على ايدينا عامله النهرده زى عروسه حلوة بيزفها حبايبها وماشى فى زفتها كل المسئولين فى مصر انا ميهمنيش الا انهم كانوا مهتمين بحبيبتى لانى مكنتش اتصور فى يوم ان ميجا ممكن يكون الاهتمام بيها بالشكل ده يااه ياميجا سنه واحده عدت عليكى وشوية ايام وتاخدى الاهتمام ده كل شبر فيها كان بيرقص من فرحة الاهتمام بيه يارب دايما ياميجا فى ازدهار

حتى لو مكنتش فيكى لان كتير من حبايبى شفتهم فيكىىىىىىىى

الكلام ده المره الحقيقيه لظهوره مساء يوم 4/5/2008 وتم نشره ثانيا نظرا لخضوعه لبعض التعديلات

الخميس، مايو 01، 2008

يوم من عمرى





المره دى الكلام مش بتاعى ولا منقول عن شاعر او اديب بس هو حقيقى له كتاباته اللى باذن الله فى يوم من الايام نقراها كلنا .المره دى اللى بيكتب انسان بيحكى عن مشاعره فى يوم من حياته قبل سفره وبيعكس كلام المره دى والجزء التانى اللى وعد بارساله كل المشاعر المتناقضه اللى ممكن يمر بها انسان من حنينه لماضيه وجوده فى حاضره انشغاله بمستقبله ومستقبل اولاده وحنينه لهم. فى غفله منه عن حاضره قطار حياته عدى على كل محطات عمره وكتب هو الكلمات التاليه :--

كانت الخامسة والنصف صباحا عندما استيقظت كعادتي , للحظات اعددت نفسي ليوم عمل جديد في ميجا , لفتة عارضة لشنطة السفر الواقفة مستندة علي التسريحة ردتني ليومي المشحون. همدت حركاتي علي السرير تصلبت عيناي علي الشنطة . اشرخ عقلي لشاشتي عرض إحداهما تعرض شريط ميجا منذ وطأتها قدماي . ميجا بشخوصها وتركيبتها العجيبة. بمواقفها وأفراحها وآلامها . بدا زملاء ميجا وكأنهم طابور طويل يطل علي ثم تفرقوا ليحيطوا بي ثم انفصلوا في غضب ثم ارتدوا في فرح رقصات عجيبة رقصتها عيونهم ومشاعرهم المصوبة نحوي .الشاشة الثانية لم تكن أقل عبثا. ظلام تام عجزت كل توقعاتي عن إنارته ظلام دامس ينتظرني هناك علي بعد آلاف الأميال شرقا . ثم إضاءات متناثرة متوهجة عن كل حياتي السابقة . ها أنا أنتظر زوجتي بينما صوت ألمها يتدفق عبر باب حجرة الولادة ليشكل في النهاية صراخا أشبه بالزغاريد . وها أنا ذا أجري فرحا بطلوعي الأول في الشهادة الأبتدائية , هاي هي خطواتي تذرع طرقات القرية عدوا لمنزلنا.ها أنا قد جاوزت العشرين وها هي جدتي تمسح علي رأسي وتقول لي- لن تكون كغيرك. ستكون شيئا ما. ربما تتقاذفك الأمواج. ولكن بداخلك شئ دري لم يتسني لأحد من ولدي.ها هي تمسك بيدي شادة عليها بعنف غير طبيعي علي من تجاوزت التسعين تقبض علي يدي وكأنها تحقن فيها عصارة تجربتها قبل أن تراوغها روحها التي كانت تختلج بصدرها محاولة الهرب وها هي تنظر لي بيعينين بهما بريق غريب ثم ترتخي اليد رويدا وينطفئ البريق رويدا ثم كانت نظرة ذاهلة بوجه راض إلي السماء.الشاشة تعرض ندوة ورشة الزيتون الناقد العراقي صالح الطائي يقول في روايتي سفر الولي نقدا عبقريا ها هو أحد الجالسين يقوم منتطرا ثم يقول بصراخ- أنا أكره هذا الكاتب من كل قلبي ولن أحبه في حياتي أبدا ولكن هذا العمل جيد جدا .ها أنا محمولا علي كتفي أبي المنتشي والضحك يملأني بينما هو يجري بي مهتزا بجوار الترعة وسط الحقولها أنا محمولا علي كتفي أبي بينما أصرخ ألما وهو يهدئني بصوت مختنق بالدموع في طريق عودتنا من أشمون بعد إجرائي عملية جراحية.ها هي أمي تدلك لي ظهري بيد من حنان لتوقظني للمذاكرة ليلا. ثم تقدم لي الطعام والشاي وتجلس قبالتي تشبع مني عيونها التي فارقت النوم من أجل عيناي .الصور تتدفق علي الشاشتين وعيناي متصلبة علي شنطة السفر . قطع احتضان أحمد المفاجئ لي الصورة من شاشتي العرض وارتمائه بجسده متمددا علي جسدي أشعرني أننا جسد واحد وأن هناك جزء مني سوف ينفصل عني بعد ساعات .